الألم العضلي إنّ الألم العضلي لا يصنّف كمرض بحدّ ذاته بقدر ما يتم اعتباره واحد من الأعراض الجانبية لأمراض ومشاكل صحيّة أخرى، ويكون تمدّد في عضلة واحدة أو مجموعة من عضلات الجسم، وإذا لم يتمّ البحث عن سببه قد يسبب مضاعفات أكثر خطورة مستقبلاً، أبرزها الإصابة بالوهن العضلي الأيضي أو متلازمة التعب المزمن.
أسباب آلام العضلات هناك مجموعة مختلفة من الأسباب تؤدّي إلى الشعور بألم في عضلات الجسم، وأبرزها ما يلي:
- ردة فعل من الجسم لتعاطي طعم أو لقاح معين.
- إجراء عملية جراحيّة لزراعة عضو جديد في الجسم، وبالتحديد القلب.
- الضربات أو الصدمات وأبرزها الشدّ وكذلك الالتواء.
- الإفراط في استخدام عضلات الجسم.
- التوتّر والتعب والإجهاد.
- تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير، وأبرزها المستخدمة في خفض معدل الضغط.
- الالتهابات الجلدية.
- تعاطي بعض أنواع المخدرات، الكوكايين على وجه التحديد.
- بعض الاضطرابات مثل التي تصيب الالكتروليتات، بحيث تصبح نسبة بعض العناصر قليلة وأبرزها البوتاسيوم والكالسيوم.
- الإصابة بالعدوى كالإنفلونزا، والملاريا، وحمى الضنك أو النزفية.
- خراج والتهاب العضلات.
- الشلل الجزئي أو الكلي.
- بعض الديدان وأبرزها دودة الخنزير.
- حدوث انحلال في الربيدات.
- متلازمات الانسحاب والتي تكون عبارة عن توّقف مفاجئ في البنزوديازيبينات أو الباربيتورات أو الأفيونيات.
- اضطراب أو خلل في العمليات الأيضية للجسم، مثل إصابة الغدّة الكظريّة، أو الدرقيّة بالقصور، أو الفرط في نشاط كل منهما.
علاج آلام العضلات يعتمد العلاج على السبب المؤدي للألم، فعندما يكون إجهاد العضلات وإرهاقها هو السبب؛ ستكون الراحة هي العلاج الأمثل، ولكن في الحالات التي يرتبط فيها الألم بأسباب مرضية يكون الذهاب إلى الطبيب لتحديد السبب بدايةً ومن ثم العلاج هو الخيار الأمثل والأصح، ولكن فيما يلي بعض الخطوات التي تساعد على التخفيف من الآلآم العضلات وتتضمّن ما يلي:
- أخذ قسط كافي من النوم والراحة يومياً.
- أخذ حمام ساخن يومياً، وتدليك الجسم خلاله.
- وضع كمادات مياه باردة أو ساخنة على المناطق المصابة؛ حتى تقل كمية المواد السائلة والدم التي تتدفق إلى عضلات الجسم، كما أنّها تساعد على التخفيف من الألم والانتفاخات الناتجة، وهذا بالنسبة للكمادات الباردة، أمّا الساخنة فتزيد من مرونة المفاصل وبالتالي تخفّف من تشنّج عضلات الجسم.
- ممارسة النشاط الجسماني من خلال زيادة مقداره وحدته تدريجياً، ويتضمن القيام بتمارين شدّ ومدّ؛ حتّى تتحسّن مرونة الجسم ونشاط كلٍ من القلب والرئتين.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة كالمشي، والسباحة، والابتعاد عن التمارين التي تؤدّي لإصابة الجسم بالضربات والصدمات كالجرس والتنس.